احمد عبد الباسط

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احمد عبد الباسط

المدير الفني لفريق شيوة الشرقية الاول لكرة القدما: احمد عبد الباسط


    أقرأ نصيحتى (ليتنى لم أتزوج)

    ahmedmohmed
    ahmedmohmed
    Admin


    المساهمات : 116
    تاريخ التسجيل : 17/09/2009
    العمر : 51

    أقرأ نصيحتى (ليتنى لم أتزوج) Empty أقرأ نصيحتى (ليتنى لم أتزوج)

    مُساهمة  ahmedmohmed الأحد نوفمبر 29, 2009 4:36 am

    [tr][td class=hr style="FONT-FAMILY: Arial" colspan="2"]
    [/td][/tr][tr][td style="FONT-FAMILY: Arial" colspan="2"]

    أقرأ نصيحتى (ليتنى لم أتزوج) 2004-07-13-124432

    نقلت لكم هذه المحاورة الرائعة من كتاب حوار مع صديقي الزوج للكاتب محمد رشيد العويد


    جاءني مكفهرالوجه،ضائق الصدر ينفخ وكأن نارا في صدره يريدها أن تخرج...

    قلت له : خير ان شاء الله ؟

    قال : ليتني لم أتزوج ...كنت هانيء البال مرتاح الخاطر ...


    قلت : وما يتعبك في الزواج ؟

    قال : وهل غيرها !


    قلت : تعني زوجتك ؟

    قال : اجل


    قلت : وما تشتكي فيها ؟

    قال : قل ماذا لا اشتكي فيها !


    قلت : تعني ان ما لا يرضيك فيها اكثر مما يرضيك؟

    هز برأسه هزات متتالية ... مؤيدا ...موافقا .

    قلت له : لعلك تشتكي عدم انقيادها لك ؟

    نظر في عيني وقال : فعلا ...

    قلت : وكثرة دموعها حين تناقشها وتحتد في جدالها ؟

    ظهرت الدهشة عليه وهو يقول ......نعم .........نعم

    تابعت : وكثرة عنادها ....؟

    زادت دهشته : كأنك تعيش معنا !

    قلت : وتراجع اهتمامها بك بعد مضي اشهر الزواج الاولى ؟

    قال : كأنما حدثك عنها غيري !


    واصلت كلامي : وزاد تراجع اهتمامها بك بعد ان رزقتما بالاطفال ؟

    قال : انت تعرف كل شيء اذن !؟


    قلت : هون عليك يا اخي ..واسمع مني

    هدأت مشاعر الغضب والحنق التي بدت عليه ,وحلت عليه مكانها رغبة حقيقية واضحة في الاستماع , وقال : تفضل .

    قلت : حين تشتري اي جهاز كهربائي ....كيف تستعملة ؟

    قال : حسب التعليمات التي يشرحها صانعو هذا الجهاز .


    قلت : حسنا . واين تجد هذة التعليمات ؟

    قال : في كتيب التعليمات المرفق بالجهاز .


    قلت : هذا جميل . لو افترضنا ان شخصا اشترى جهازا كهربائيا , وورد في كتيب التعليمات المرفق به انه يعمل على الطاقة الكهربائية المحددة بمائة وعشرين فولتا فقط .......ومع هذا قام مشتري الجهاز بوصله بالطاقة الكهربائية ذات المائتي واربعين فولتا ..........

    قاطعني : يحترق الجهاز على الفور ....!

    قلت : لنفترض ان شخصا يريد ان يشترك في سباق سيارات بسيارة يشير العداد فيها الى ان اقصى سرعة لها هو 180 كيلو مترا والسيارات المشاركة الاخرى عداداتها تشير الى ان السرعة القصوى فيها ثلاثمائة كيلو مترا ...

    قال بسرعة : لن يفوز في السباق .

    قلت : لنفترض اننا سألناة فأجابنا انه سيضغط دواسة الوقود الى اخرها ...

    قال : لن ينفعه هذا ... وليضغظ بما يشاء من قوة ..فان السيارة لن تزيد سرعتها عن 180 كيلوا مترا

    قلت : لماذا ؟

    قال : هكذا صنعها صانعوها


    قلت : ....وهكذا خلق الله المرأة !

    قال : ماذا تعني ؟

    قلت : ان الطبيعة النفسانية التي اشتكيتها في المرأة ..هي التي خلقها الله سبحانة وتعالى عليها . ولو قرأت طبيعة المرأة في كتيب التعليمات المرفق معها ...لما طلبت منها ما تطلبة من رجل !

    قال : اي كتيب معلومات تقصد ؟

    قلت : الم تقرأ حديث رسول الله صلى الله علية وسلم : " استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإذا ذهبت تقيمُه كسرت ، وإذا تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا "

    قال : بلى قرأته

    قلت : اسمح لي اذن أن أقول ..ان ما تطلبة من زوجتك ...يشبة ما يطلبه صاحب السيارة التي حددت سرعتها ب 180 كيلومترا في الساعة

    قال : تعني ان زوجتي لن تستجيب لي ...كما لن تستجيب السيارة لصاحبها الذي يضغط دواسة البنزين فيها لتتجاوز سرعة 180 المحددة لها ؟


    قلت : تقريبا .

    قال : ماذا تعني ب " تقريبا " ؟

    قلت : تأمل حديث الرسول صلى الله علية وسلم اذ يخبرنا بان المرأة خلقت من ضلع أعوج وان هذا العوج من طبيعة المراة فاذا أراد الرجل ان يقيمه أخفق ...وانكسر الضلع ...

    قال : كما يحترق الجهاز الكهربائي المحددة طاقة تشغيله في 120 فولتا ..اذا وصلنا ه بطاقة كهربائية ذات 230 فولتا ..

    قلت : اصبت .

    قال : ولكن الا ترى ان هذا يعني نقصا في قدرات المرأة ؟

    قلت : نقص في جانب ...ووفرة في جانب . يقابلهما في الرجل ..نقص ووفرة ايضا ...ولكن بصورة متقابلة فنقص المرأة تقابلة وفرة في الرجل ووفرتها يقابلها نقص في الرجل .

    قال : اشرح لي ...نقص في ماذا ...ووفرة في ماذا ؟

    قلت : عد معي الى العوج الذي اشار اليه الرسول صلى الله علية وسلم في الحديث ...وحاول ان تتصور أما ترضع طفلها وهي منتصبة القامة !
    او تلبسه ثيابة وهي منتصبة القامة . او تضمه الى صدرها وهي منتصبة القامة ....

    قال : يصعب ذلك ..فلا يمكن تصور أم ترضع طفلها الا وهي منحنية عليه ..وتلبسه ثيابه الا وهي منحنية عليه ..ولا تضمه الى صدرها الا وهي منحنية عليه ...

    قلت : تصور اي وضع من أوضاع رعاية الام لطفلها فلن تجدها الا منحنية .

    قال : وهذا يفسر سر خلقها من ضلع اعوج ...

    قلت : هذه واحدة .

    قال : والثانية ..

    قلت : جميع الالفاظ التي تحمل العوج في اللغة العربية ..تحمل معنى العاطفة في الوقت نفسة .

    قال : واين العوج في كلمة العاطفة ؟

    قلت : مصدر العاطفة " عَطَف " ومن هذا المصدر نفسة اشتقت كلمة المنعطف . وهو المنحني كما تعلم وفي لسان العرب : عطفت رأس الخشبة اي حنيتة فانحنى والعطائف هي القسي وجمع قوس الا ترى معي القوس يشبة في انحنائة الضلع .

    قال : سبحان الله . وهل ثمة كلمة اخرى يشترك بها معنى العوج ومعنى العاطفة ؟

    قلت : دونك الحنان . الا يحمل معنى العاطفة ؟

    قال : بلى . الحنان هو العطف والرقة والرأفة .


    قلت : وهو يحمل العوج ايضا . تقول العرب : انحنى العود : انعطف . وفي الحديث : لم يحن احد منا ظهره ,,اي لم يثنه للركوع . والحنية : القوس . وها قد عدنا للقوس التي تشبة في شكلها الضلع .

    قال : زدني ...زادك الله من فضله ..هل هناك كلمة ثالثة .

    قلت : هل تعرف من الأحدب؟

    قال : من تقوس ظهره !


    قلت : وها قد قلت بنفسك تقوس واشتققت من القوس فعلا وصفته بإنحناء ظهر الأحدب .

    وقال : ولكن اين معنى العاطفة في الأحدب؟

    قلت : في اللغة : حدب فلان على فلان وتحدب : تعطف وحنا عليه . وهو عليه كالوالد الحدب وفي حديث علي بن أبي طالب يصف ابا بكر رضي الله عنهما : " واحدبهم على المسلمين " اي اعطفهم واشفقهم .

    قال : لا تقل لي ان هناك كلمة رابعة ...

    قلت : أليس الإعوجاج في الضلع يعني أنه مائل

    قال : بلى .


    قلت : العرب تقول : الإستمالة : الإكتيال بالكفين والذراعين .

    قال : هذا يشير الى العوج والإنحناء ..ولكن أين العاطفة ؟

    قلت : الا ترى ان أصل كلمة هو" الميل " والميل اتجاه بالعاطفة نحو الإنسان او شيء .. تقول : أميل الى فلان او الى كذا ؟ وفي لسان العرب " الميل " العدول الى الشيء والإقبال عليه.

    قال : حسبك . فما فهمت العوج في الضلع الذي خلقت علية المرأة ..كما فهمتة الآن ...فجزاك الله خيرا .

    قلت : ويجزيك على حسن استماعك ومحاورتك ...وسرعة استجابتك للحق .

    ________ التوقيع _________
    أقرأ نصيحتى (ليتنى لم أتزوج) Download
    أقرأ نصيحتى (ليتنى لم أتزوج) 8842


    مع خالص تحياتى (مير المنتدى) احمد عبد الباسط[/td][/tr]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 2:18 pm